أن علم الدينِ هو الدليلُ على السعادةِ الأبديةِ التي لا نهايةَ لـَها

هل تعلم؟

أن علم الدينِ هو الدليلُ على السعادةِ الأبديةِ التي لا نهايةَ لـَها

اللهُ فرضَ علينا أن نتعلمَ فإذا تَرك ذلكَ الإنسان يُلام. الجهل بأمورِ الدينِ ليسَ عذرًا والدليلُ على ذلك قولُهُ تعالى: ﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس تعلموا فإنما العلم بالتعلم" معناهُ وجوبُ العلمِ ووجوبُ أن يُطلبَ من أهلِه فلا يكونُ تحصيلُ العلمِ بالـمُطالعةِ من الكتبِ بلا معلمٍ ثقةٍ، قال الإمام الجليل محمد بن سيرين: "إن هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينَكُم". علمُ الدينِ هو الدليلُ على السعادةِ الأبديةِ التي لا نهايةَ لـَها. أما بدونُ علمٍ الإنسانُ لا يكونُ منَ الـمُفلحين، لا يكونُ من الفائزينَ. علمُ أهلِ السنةِ مفتاحُ الجنةِ. من أرادَ اللهُ بهِ خيرًا كثيرًا يكونُ قويَ الهمةِ في العلمِ. ومن كان ضعيفَ الهمةِ في العلمِ فهو قليلُ الخيرِ عندَ اللهِ.